سجل سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني 143.14 اليوم ، وهو أدنى مستوى له منذ أسبوعين، ويتداول حاليًا قرب مستويات 143.50. وتراجع هذا الزوج بنحو 9% منذ مطلع العام حتى اليوم. يبدو أن الزخم السلبي يهيمن على المرحلة المقبلة، وذلك نتيجة لعدة عوامل أساسية وفنية.
العوامل الأساسية:
- لجوء المستثمرين نحو العملات الآمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني وسط حالة عدم اليقين والضبابية بما يتعلق بالسياسات التجارية والنقدية والمالية خاصةً في الولايات المتحدة الأميركية بالإضافة إلى تقارير عن إحتمالية شن ضربة إسرائيلية على منشآت إيران النووي.
- ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية: على سبيل المثال، يسجل عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 20 سنوات حوالي 2.59% كما عائد سندات الحكومية اليابانية لأجل 40 سنوات حوالي 3.68%، وهي أعلى مستوى لها على الإطلاق.
- تراجع ملحوظ في الدولار الأميركي: تظهر المؤشرات الاقتصادية الأميركية ضعفًا ملحوظًا، مثل انخفاض مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك بالإضافة إلى تراجع مؤشري أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة الأميركية مع إحتمالية دخول الإقتصاد الأميركي في مرحلة ركود.
- توقعات بشأن أسعار الفائدة: من المحتمل أن يستمر رفع أسعار الفائدة اليابانية في المرحلة المقبلة، في حين تسود حالة من الضبابية حول أسعار الفائدة الأميركية، مع توقعات باستمرار خفضها مرتين هذا العام.
العوامل الفنية:
- مؤشر MACD: الخط الأزرق أدنى من SIGNAL LINE باللون البرتقالي، مما يشير إلى استمرار الزخم السلبي لزوج الدولار الأميركي/الين الياباني.
- مؤشر الحركة الاتجاهية (DMI): يسجل مؤشر DMI+ حوالي 19 نقاط، في حين يسجل DMI- حوالي 24 نقطة، مما يعكس قوة الضغوط البيعية على الدولار مقابل الين.
- مؤشر القوة النسبية (RSI): يسجل حاليًا 43 نقطة، مما يعكس استمرار الزخم السلبي.
نقاط الدعم والمقاومة:
- مستويات الدعم: إذا تم كسر نقطة الارتكاز 143.86، فقد يستهدف الزوج مستويات 143.12، 142.54 و141.80.
- مستويات المقاومة: في حال تجاوز نقطة الارتكاز، فمن المحتمل أن يستهدف مستويات 144.44، 145.18 و145.76.
يرجى ملاحظة أن هذا التحليل يُقدّم لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة استثمارية. ينطوي التداول على مخاطر عالية.